جادل بوجود قصور في شخصيتك وسوف تظهر بالفعل |
|
|
|
الكاتب: Main Author
|
جادل بوجود قصور في شخصيتك وسوف تظهر بالفعل
يستهلك الكثيرون قدرا هائلا من الطاقة في المجادلة بشان قصورهم مثلا / (( لا استطيع أن أقوم بذلك )) ((ماباليد حيله لقد كنت على هذه الحال دائما )) (( لن احظي بعلاقة يملئها الحب )) (( لا يستطيع احد أن يفهمني )) وآلاف غيرها من المقولات والعبارات الانهزامية والسلبية اعلم وتأكد ( إن عقولنا تعد أدوات غاية في القوه )
فبمجرد أن تقرر إن شيئا ما حقيقيا أو خارجا عن مقدورنا يكون من الصعب اختراق هذا العائق الذي صنفته أيدينا وعندما نجادل دفاعا عن مواقفنا يكون ذلك اقرب إلي ( المستحيل ) على سبيل المثال / انك أخبرت نفسك ( لا استطيع أن اكتب كل مااريد بوضوح ) تلقائيا سوف تتذكر المقالات الرثة التي كتبتها في المدرسة أو الشعور الغريب الذي انتابك في المرة الاخيره التي جلست فيها لكتابة خطاب وسوف تملا حينها راسك بالمخاوف التي تجعلك تخشي تكرار التجربة مره اخرى ولكن إذا أنت تأكدت من هدفك وكنت صاحب عزيمة أن يكون لك شان مختلف عما أنت عليه فعليك حينها ( أن تخرس اشد منتقديك وهو ذاتك أنت شخصيا ) ليس عيبا أن نتعرف على اسواء سلبيات نفوسنا وذاتنا ونعترف بذلك ولكن العيب يرافقه الخطأ ( حين نجعل من أنفسنا تربة خصبه للفشل ومهزلة حقيقية حتى وان كانت أمام أنفسنا نحن ) وخاصة وإننا قد وضعنا أيدينا اين يكمن الخطأ .
|