Home المنتدى
السلام عليكم , ..زائرنا الكريم._.للمشاركه في المنتدي ينبغي عليك التسجيل ..اولا "
اسم المستخدم كلمة المرور: تذكرني

الانتداب البريطاني لغاية احتلال البلدة
(1 يستعرضون) (1) زائر
  • صفحة:
  • 1

الموضوع: الانتداب البريطاني لغاية احتلال البلدة

الانتداب البريطاني لغاية احتلال البلدة 13/11/2010 11:55 #23

  • main
  • غير متواجد
  • مدير
  • مشاركات: 36
  • السمعة: 20
بيت محسير في عهد الانتداب البريطاني

الانتداب البريطاني على فلسطين هو سلطة حكمت فلسطين لمدة 28 عاما بين يوليو 1920 و مايو 1948 وبالحدود التي قررتها بريطانيا وفرنسا بعد تفكيك الامبراطورية العثمانية إثر الحرب العالمية الأولى وبموجب معاهدة سيفر.
في عام 1936م اشتهرت بالمعارك الضارية مع الإنجليز ومن عام 1945 إلى حين احتلال بيت محسير اشتهرت في عدة معارك ضارية مع اليهود أشهرها التي كانت في باب الواد حيث احرق لليهود عشرات السيارات و المعدات الحربية ، و كما روي من كبار السن وممن زار البلد أن هناك دبابة مدمرة ما زالت إلى الآن بالقرب من مدخل القرية شاهدة على ما جرى

المرفق 4.JPG لم يتم العثور على



لقد كان الدور البريطاني في فلسطين من أخطر الأدوار التي قامت بها دولة في التاريخ البشري كله إن لم يكن أخطرها على الاطلاق. فقد كان لهذا الدور تأثيراته البعيدة المدى على مجرى العلاقات الدولية ومنذ بداية القرن الماضي العشرين, ولقد كان هذا الدور يقوم على الاستغلال والخداع في ابشع صور الاستغلال واحط أنواع الخداع.
ولقد تمثلت خطورة هذا الدور في كونه لم يكن خطراً يزول وتنتهي آثاره بانتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918 ولا حتى بانتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945. بل تمثلت خطورته وما زالت بالخطر الذي تولد عنه والمتمثل في زرع جسم غريب في قلب الوطن العربي وكيان دخيل غريب في فلسطين هو نتاج عقلية استعمارية معادية لأمتنا العربية جعلت منه خطراً دائماً يتهدد أمنها القومي واستقرارها السياسي واقتصادها الوطني واخذت تمده بأسباب البقاء والاستقرار رمزاً للقهر والاغتصاب.‏
ولقد أصبح مؤكداً أن الدور السياسي لبريطانيا الذي استهدف فلسطين والذي اسهم في تقويض دعائم الإمبراطورية العثمانية الاسلامية والذي برزت معالمه واهدافه وآثاره في العلاقات الدولية القادمة على طريق حياتنا نحن ابناء الوطن العربي في عالم ما بعد الحربين العالميتين الأولى والثانية ومن خلال مصادر ووثائق بريطانية رسمية التي أكدت أن هذا الدور البريطاني الذي كان بداية دوراً سياسياً ذا أهداف استراتيجية اقتصادية واستعمارية يؤكد أن السياسة في تلك الفترة من الحكم العثماني كانت تستهدف تقويض دعائم تلك الامبراطورية وتمزيقها تبعاً للخطط الاستعمارية متخذة الصهيونية وسيلة في مرحلة من المراحل حتى يتم تقسيم وطننا العربي لا بل احتلاله أيضاً وهذا ما حصل فعلاً.‏
لقد كان العقدان الأولان من القرن الماضي وما جرت فيهما من احداث دولية فرصة سانحة للتحالف البريطاني الصهيوني الذي شكل هجوماً كاسحاً استند على مرتكزات ثلاثة وفي كل مناسبة كانت الأوضاع الدولية هي الغطاء الذي يستر به هذا التحالف جريمته التي يعد لها في فلسطين وكان على بريطانيا أن تلعب الدور الذي يخوله لها مركزها باعتبارها دولة استعمارية من الطراز الأول في العالم.‏
وكان على الصهيونية أيضاً أن تستعد للاستفادة من الفرص التي ستهيئها لها بريطانيا في فلسطين العربية من الناحية القانونية تضليلاً ومن الناحية العسكرية ارهاباً وكان على الصهيونية أن تعد العدة المالية اللازمة لمخططاتها حيث كان اعتماد تيودور هرتزل الحالم الصهيوني الأول على كبار الممولين اليهود في العالم.‏
وأعود للمرتكزات الثلاثة التي أضافت مرتكزاً رابعاً جاء كنتيجة ثم أصبح عاملاً مهماً من عوامل تطبيق تلك المرتكزات وتدعيمها, فقد كان المرتكز الأول اتفاقية سايكس بيكو في اقتسام البلاد العربية عام 1916م .‏
وفي الوقت نفسه كان الخداع الظاهر الأول الذي اثبت عدم وفاء بريطانيا في التزاماتها الوارد في رسائلها المتبادلة مع الشريف حسين بن علي إذ لم تلبث أن تنكرت له ولتعهداتها الواردة فيها حتى إذا جاء المرتكز الثاني بعد عام وهو وعد بلفور عام 1917 لإقامة وطن لليهود في فلسطين توضحت المؤامرة أكثر واندفع الدور البريطاني في طريقه أكثر إلى فلسطين.‏
لقد كان الغطاء الحرب العالمية الأولى رغم اعتراف قادة بريطانيا بدور الجيش العربي للأسف في مساعدة الحلفاء في تلك الحرب.‏
ولقد كان المرتكز الثالث هو الإنتداب البريطاني على فلسطين والذي طلبته بريطانيا من عصبة الأمم من أجل تحقيق وعدها (وعد من لا يملك لمن لا يستحق).‏
وأما المرتكز الرابع فقد كان يعين هربرت صمويل أول مندوب سام بريطاني على فلسطين فقد كان هذا المندوب اليهودي البريطاني الجنسية رقماً مهماً في عداد المخابرات البريطانية في خدمة يهودية الصهيونية.‏
وقد كان الغطاء الواسع الكبير الغطاء الانتدابي عصبة الأمم فباسمها تم الانتداب ليحصد العرب الشر والموت والتشريد والدمار والضياع ضياع وطن وطمس تاريخ وتشريد شعب.‏
وبعد أن ركزت بريطانيا اقدم الصهاينة فوق أرض فلسطين وطيلة عهد الانتداب منذ عام 1922 وهو التاريخ الفعلي لتطبيق ذلك الانتداب وحتى عام 1948 جاء وزير خارجيتها البريطاني ليعلن وهو يقدم قرار احالة قضية فلسطين إلى الأمم المتحدة وإلى مجلس العموم البريطاني أولاً في عام 1947 جاء ليقول:‏
(واجهت الحكومة البريطانية تصادماً شديداً في المبادىء, في فلسطين مليون ومئتا ألف عربي وستمئة ألف يهودي ويرى اليهود أن النقطة الجوهرية في مبادئهم هي إيجاد دولة يهودية ذات سيادة ويرى العرب أن النقطة الجوهرية في مبادئهم هي مقاومة تأسس دولة يهودية ذات سيادة في أي جزء من فلسطين وحتى النهاية وقد اظهرت مناقشات الشهر الماضي بوضوح عدم وجود أمل في حل هذا التصادم بأي تسوية تنتج عن مفاوضات بين الفريقين.‏
أما إذا أريد حل التصادم بقرار تعسفي فليست للحكومة البريطانية صلاحية بموجب الانتداب لاعطاء البلاد إلى العرب أو إلى اليهود أو تقسيمها بينهما, ولذلك قررنا لأننا لا نستطيع قبول أي من الخطط التي تقدم بها العرب واليهود أو فرض حل نضعه نحن ولذلك توصلنا إلى أن الطريق الوحيد المفتوح أمامنا هو وضع المشكلة أمام قضاء الأمم المتحدة.‏
وفي عزمنا وضع خلاصة تاريخية عن طريق قيام الحكومة البريطانية باعباء امانتها.. في فلسطين خلال الخمسة والعشرين سنة الماضية وسنوضح فيها ثبوت عدم امكانية تنفيذ الانتداب عملياً وأن الالتزامات تجاه الطرفين في فلسطين غير قابلة للمصالحة والتوفيق وسنسعف مختلف المقترحات التي قدمناها لمعالجة الموقف وهي الخطة العربية والمطامح الصهيونية بقدر ما استطعنا التثبت منها ومقترحات اللجنة الانجليزية الأميركية ومختلف المقترحات التي قدمناها نحن وسنطلب من الأمم المتحدة أن تدرس تقريرنا وتوصي بتسوية المشكلة ولكننا لا ننوي الايحاء بأي حل).

وعن دور بريطانيا كتب آرنولد توينبي المؤرخ البريطاني وقبل أن يصبح مؤرخاً عالمياً بارزاً كتب معالجاً مسألة انتداب بلاده على فلسطين بشكل مباشر في وزارة الخارجية البريطانية في عام 1964 مايلي:‏
(إن بريطانيا على مدى هذه السنوات الثلاثين منذ 1918 سمحت بالدخول إلى فلسطين سنة بعد سنة لحصة من المهاجرين اليهود اختلقت حسب قوة وما كان يمارسه العرب واليهود من ضغوط في ذلك الوقت وما كان من الممكن لهؤلاء المهاجرين أن يدخلوا لو لم تكن تحميهم اسوار بريطانية شائكة ويضيف ذلك المؤرخ البريطاني:‏
ولو كانت فلسطين قد بقيت تحت الحكم التركي العثماني أو لو أنها أصبحت دولة عربية مستقلة عام 1918 لما سمح أبداً للمهاجرين اليهود بالدخول إلى فلسطين بأعداد كبيرة تكفي لتمكينهم من قهر العرب الفلسطينيين في بلد هذا الشعب العربي نفسه إن السبب الذي يرجع إليه وجود دولة (إسرائيل) اليوم كما يقول توينبي والذي من أجله أصبح (1,5) مليون عربي فلسطيني (هذا الرقم عام التصريح) لاجئين هو أن السلطة العسكرية البريطانية فرضت الهجرة اليهودية لمدة ثلاثين عاماً على العرب الفلسطينيين حتى أصبح عدد المهاجرين كافياً وأصبحوا مسلحين تسليحاً جيداً على نحو كاف يمكنهم من حماية أنفسهم بما لديهم من دبابات وطائرات, إن المأساة في فلسطين ليست مجرد مأساة محلية إنها مأساة للعالم أجمع لأنها ظلم يهدد سلم العالم).‏
وإذا كان الدور البريطاني في فلسطين قد أدى إلى تهويدها وإقامة كيان صهيوني على أرضها بعد تقتيل وتشريد شعبها الذي ما زالت مخيماته وعلى مد الطرف من غزة حتى حلب شاهدة على الجريمة الكبرى التي ارتكبتها بريطانيا.‏
الثورة والإضراب 1923
الثورة والإضراب 1927
الثورة والإضراب 1929 الشهداء الثلاثة
الثورة والإضراب1932
الثورة والإضراب 1936

كانت قرية بيت محسير ملجأ للمجاهدين امثال الشيخ المجاهد حسن سلامة والشيخ المجاهد حسن شعبان في ثورة الـ1936 وكانت مركزا للتنظيم والمحاكمات لانها تعتبر قاعدة خلفية منعزلة عن المحيط ومحمية طبيعيا لكثرة الاحراش المحيطة بها وساترا طبيعيا للمقاومة ورجالاتها

15/4/1936-15/10/1936

حضر الى بيت محسير حوالي مائة من المجاهدين الثوار التابعين الى منطقة القدس بقيادة السيد ابو شعبان (من قرية لفتا) وفي اليوم الثالث ذهب السيد عبدالحميد احمد سليمان لباب الواد ليشتري سجائر وعند وصوله لدكان الشرباتي وابو سامي قطينة اخبروه ان جيش الانجليز اتجه لتطويق قرية بيت محسير للقضاء على الثوار فعاد السيد عبدالحميد الى القرية واخبر ابو شعبان الذي رأى ان يسحب الثوار الى جنوب القرية على جبل الكرمل وتحرك قسم اخر من الثوار بقيادة ابو شعبان باتجاه الشرق وبينما هم يسيرون حتى وصلوا الى بئر سعيد اسعد اصطدموا بالانجليز وكان ذلك في الثالثة عصرا مما ادى بالثوار الى الانسحاب جنوبا ليلتحقوا مع رفاقهم حيث دارت معركة حامية الوطيس استمرت خمس ساعات استخدم فيها الانجليز الطائرات حيث اسفرت المواجهات عن استشهاد كلا من كمال الافغاني الشهيد جمال من بتونيا حيث تم دفنهما في مقبرة قرية بيت محسير (مقبرة الشيخ احمد العجمي) الا ان اهل جمال اتوا بعد اسبوع واخذوا شهيدهم وودفنوه في مسقط رأسه .

اواخر سنة 1936
قرر رجال الثورة ضرورة قطع خطوط المياه التي تزود الاحياء التي اغتصبها اليهود في القدس الشريف وكانت هذه الخطوط الثلاثة موجودة في باب الواد حيث تاتي النقطة الاولى لضخ المياة شرقي ساريس والثانية في منتصف باب الواد والثالثة شرقي اللطرون فطلب رجال الثورة من اهالي بيت محسير قطع هذه النقطة الاولى والثانية فعهد اهالي البلدة الى العبد نمر منصور والعبد عيسى اسعد وعلي عثمان بتدمير النقطة الاولى بعد ان حضر المتفجرات السيد الشيخ عبد السلواني وهو خبير في المتفجرات حيث كان رأيس ورشة في الطرقات فتقدم المتطوعون الثلاثة الى النقطة الاولى وفجروها ثم انسحبوا ليلا الى واد العمور واتجهوا غربا الى بيت محسير وفي صباح اليوم التالي حاصر الانجليز قرية ساريس وجمعوا رجالها وخلطوا المواد التموينية بالزيت بالتراب ونسفوا بعض المنازل وعذبوا الرجال انسحبوا وقد ظنوا ان الذي فجر النقطه من ساريس
وبعد اسبوع جاء دور النقطة الثانية فتطوع كل من السيد محمد احمد محمد صالح والسيد عيسى محمد محمود والسيد حسن خليل حسن ولما كان السيد عيسى محمد محمود يعمل في اصاح الطرقات استطاع ان يكشف عن الخط المراد تفجيره وفي سواد الليل تقدم المتطوعين الى النقطة وقد جعلوا السيد عيسى محمد محمود متأخرا للحماية من الخلف تفاجئوا باطلاق نار من الانجليز الذين يكمنون في المنطقة مما ادى الى استشهاد السيد محمد احمد محمد صالح بعد ان اصيب في ساقه وكسرت ولم يستطع الانسحاب وقد تم دفنه في قرية العنب ،اما السيد حسن خليل حسن فاصيب في ابطه برصاصة واستطاع الانسحاب كذلك انسحب السيد عيسى محمد محمود

المرفق 2.JPG لم يتم العثور على



سنة 1937 (نسف ساحة القرية)

قام السيد محمد نمر منصور والسيد محمد حمدان محمد بقطع خطوط الهاتف بين مرز الانجليز ما بين واد الباب وقرية ابو غوش عند خربة البلوط وقد تتبع الانجليز اثرهما الى القرية وقد نسفوا الساحة انتقاما من العمل الذي قام به الثوار

حادثة القتل 1937
في عام 1937 حاصرت القوات الانجليزية قرية بيت محسير من جميع اجهات وكانوا يريدون نسف بعض البيوت انتقاما من اهالي القرية دورهم في دعم الثوار وقد منعوا الاهالي من التجول فذهب السيد ابراهيم حمدان تيم الى الجنود ليخبرهم انه يريد التوجه الى عمله كونه يحمل تصريح عمل يستطيع من خلاله التنقل الا ان يد الغدر سارعت اليه واطلقوا عليه النار فاستشهد على الفور فذهب السيد موسى غنايم الى الضابط واخبره فطلب منه الضابط الانجليزي ان يشير الى الجنود بان يكتفوا بما حصل وان لا ينسفوا البيوت وعندما اشار اليهم السيد موسى غنايم بما طلبه منه الضابط سارعوه باطلاق الرصاص على صدره وبعدها نقل الى القدس الى انه استشهد في اليوم التالي

الثورة والإضراب 1936 - 1939

أدت وفاة الشيخ عز الدين القسام على أيدي الشرطة البريطانية بالقرب من جنين في تشرين الثاني / نوفمبر 1935 على نطاق واسع وغضب حشود ضخمة رافقت القسام التابعة لهيئة قبره في حيفا. وبعد اشهر قليلة ، في أبريل 1936 ، ادت العفويه القومية العربية الى اندلاع الاضراب العام واستمر ذلك حتى أكتوبر 1936. خلال صيف ذلك العام اليهودي الالاف من الافدنه في المزارع والبساتين قد دمرت ، واليهود للاعتداء وقتل وبعض افراد الجماعات اليهودية ، مثل تلك الموجودة في بيسان وعكا ، وفروا الى مناطق أكثر أمنا. بعد الاضراب ، وهو واحد من اطول الاضرابات في فلسطين من اي وقت مضى ، وتخف حدة اعمال العنف لمدة عام تقريبا في حين ان بريطانيا ارسلت لجنة للتحقيق .
في عام 1937 ، اقترحت بريطانيا تشكيل لجنة سميت بلجنة بيل الملكية , هدفها تقسيم البلاد بين الدولة العبرية الصغيرة ، التي كان السكان العرب يشكلون غالبيتها على أن يتم تحويلها ، ودولة عربية على ان ترفق بالاردن. ورفض الاقتراح من قبل العرب وقبل المؤتمر الصهيوني (300 صوتا مقابل 158) ولكن قبل الاخير يكون اساسا للمفاوضات بين السلطة التنفيذية والحكومة البريطانية.
في أعقاب اقتراح اللجنة للتقسيم اندلع تمرد مسلح من خلال الانتشار بالبلد. خلال الاشهر ال 18 المقبلة فقد البريطانيين السيطرة على القدس و نابلس و الخليل. قمعت القوات البريطانية، وبدعم من 6000 شرطي يهودي، أعمل المتمردين التي وقعت على نطاق واسع مع القوة العربية. (أوصى الضابط البريطاني تشارلز أورد وينغيت بدعم للمناطق اليهودية لأسباب دينية). نظمت فرق خاصة ليلة البريطانية مؤلفة من الجنود والمتطوعين اليهود مثل ايغآل ألون، الذي "سجل نجاحات ضد الثوار العربية في الجليل الادنى وفي وقد مرج بن عامر من قبل شن الغارات على قرى عربية. في وقت كانت الكتائب العربية الثائرة تستخدم القوة المفرطه والعشوائيه فان الميليشيات اليهودية مثل عصابة شتيرن وارجون ايضا كانت تستخدم العنف ضد المدنيين ، والهجوم على الحافلات والاسواق. الاضراب أسفر عن مقتل 5000 عربي فلسطيني وجرح 10000.
بين عام 1947 مرورًا بحرب 1948 نزح حوالي 750000 عربي فلسطيني عن بلداتهم[4]. بعد نهاية الحرب تقسمت منطقة الانتداب بين إسرائيل والأردن ومصر حيث منحت إسرائيل الجنسية الإسرائيلية لمن بقي داخل حدودها فقط ورفضت عودة النازحين العرب من خارج هذه الحدود. أما الأردن فمنحت جنسيتها لسكان الضفة الغربية بما في ذلك اللاجئين إليها. أما سكان قطاع غزة واللاجئين إليها فبقوا دون مواطنة إذ رفضت مصر منحهم الجنسية المصرية.

سنة 19/9/1946

استشهد السيد احمد حمدان تيم في هجوم للعصبات الصهيونية على مكان عمله حيث كان يعمل على حراسة القطار حيث تم نسف بين صفافا وبتير
استشهد السيد احمد شريف لحموي في محطة سكة الحديد في يافا حيث كان يعمل حارسا في البوليس الاضافي


قرار التقسيم

بعد قرار التقسيم فطن العرب واليهود الى اهمية السيطرة على موقع باب الواد منذ اللحظات الاولى بعد صدور قرار التقسيم عام 1947، وتهيأ اليهود لغزوه من السهل للسيطرة عليه لضمان مرور قوافلهم الى سكان القدس من اليهود. فقد علموا ان من يسيطر على منطقة باب الواد يسيطر على القدس حيث انه اممر البري االستراتيجي ثم انه ممر المياه حيث انه يشتمل على خطوط المياه القادمة من يافا والرملة الى القدس والذي يتحكم بتجمع المياه لمنطقة العرطوف . وراح العرب يعملون ما تيسر لهم من قوة لصدهم فوقعت في هذا المكان اشد المعارك واكثرها خطرا بالنسبة للمعارك التي جرت في الاماكن الاخرى من فلسطين. وقد تنادى سكان القرى العربية القريبة من باب الواد الى شراء السلاح من أي مصدر، بما تيسر لهم من نقود وحلى نسائهم ، وتجمع المقاتلون من قرى عمواس ويالو ودير ايوب، وبيت نوبا وبيت محسير وسريس وغيرها، وكان اول عمل قاموا به أن خربوا الطريق هناك، وعطلوا انابيب الماء الممتدة من رأس العين الى الاحياء اليهودية في القدس، كان عدد المناضلين في البدء حوالي ثلائمئة يحاربون دون قيادة ثم صار يشرف على حركة النضال في قطاع باب الواد عبدالقادر الحسيني قائد قوات الجهاد المقدس، كجزء من قطاعات الجهة الوسطى .
تصدى المناضلون العرب للقوافل اليهودية، ووقعت اكثر المعارك واشدها خلال شهري اذار ونيسان 1948، وكانت آخر معركة ضارية هي التي بدأت يوم 10 ايار وانتهت يوم 13 منه واشتركت فيها قوات من جيش الانقاذ واصيب اليهود بفشل ذريع وتراجعت قواتهم عن باب الواد ومنيت بخسائر كبيرة واستمر رجال الجهاد المقدس مع رجال جيش الانقاذ يتمسكون بهذا الموقع حتى تسلم الجيش العربي مسئولية الدفاع عنه اعتبارا من يوم 19 ايار 1948

سنة /12/1947 موقعة العرتوف

المرفق 3.JPG لم يتم العثور على



قدم الى بيت محسير 15 متطوعا من بيت نتيف يطلبون من اهالي القرية مساعدتهم على قطع طريق باب الواد امام قافلة لليهود ولم يكن معهم سوى 15 مشطا من الرصاص فاخبرهم الحاج حامد علي صالح بان الذخيرة لا تكفي فيجب على كل مقاتل ان يكون بحوزته 25 مشطا ثم يعزز بـ 5 امشاط فعاودوا الى قريتهم الا انهم في الطريق وعند جسر ابوليمون اغلقوا الطريق بالحجارة وكمنوا وانتظروا قدوم سيارات الصهاينة واذا بباص وسيارة للصهاينة تمر فعالجوهم بالرصاص فقتلوا ثلاثة صهاينة وجرحوا اثنين من العدو وجرح خلال المواجهة الحاج محمد من بيت نتيف وعندها اسرع واحد من المجموعة من عائلة ابو شعيرة الى بيت محسير طالبا للنجدة فهب على الفور اهالي بيت محسير للنجدة ووجدوا ان الصهاينة قد نزلوا من السيارة والباص وانتشروا في الحقول فلحق شخص من بيت محسير باحد الصهاينة حتى ادركه عند بير الحلو فقتله وفر اخر فوجده شخص يرعى الاغنام عند تينات حمدان الاطرش فقتله واما باقي الجنود فقد كمنوا غربي جسر ابوليمون فاراد السيد العبد احمد سليمان ان يستطلع مكان الصهاينة وما ان رفع رأسه من خلف الصخور حتى باغتته رصاصة غدر صهيونية في جبهته فسقط شهيدا من وقته واصيب السيد احمد عثمان سعيد برصاصة اصابته وعندها قدمت التعزيزات الانجليزية لأخوان القردة والخنازير المكونة من دبابتان وسيارتان وحاملات جنود وسيارة اسعاف واحتدم القتال حيث قتل من الانجليز ثلاثة افراد وجرح اثنان وعندما هذء القتال ذهب الضابط الانجليزي الى المكان الذي يوجد به الصهاينة واراد ان يأخذ المعلومات من القناص اليهودي وما ان وقف القناص حتى سارع الثوار الى الاجهاز عليه وبعدها اصاب الانجليز الهلع فاصبحوا يطلقون النار عشوائيا الى ان استطاع الثوار الانسحاب الى مراح ابو حمد وفي تلك الاثناء رأوا ما اصاب السيد احمد عثمان سعيد فاجهزوا عليه وهكذا سقط شهيدين في هذا الموقع

نجاة غولدامائير من الموت

في احدى الايام عاد كل من السيد شاكر خليل علي وابراهيم الحاج علي من يافا لحقت بهم قافلة للعدو الصهيوني واطلقت عليهما النار وهما داخل السيارة ولكنهما لم يصابا وعندما وصلا الى القرية اخبرا اهلها بذلك وعندها اسرع اهل القرية الى باب الواد حيث جعلوا واحدا منهم يتقدم عليهم فاذا مرت القافلة للصهاينة يطلق رصاصتين بالهواء فيطبقوا عليها وحدث كما كان مخططا فقد كانت القافلة للصهاينة فاطلق رصاصتين وبعد لحظات انهمرت زخات من الرصاص على القافلة التي تتقدمها دبابتان وبدها سيارة لون اسود يركب فيها شخص (وهو رئيس عصابة الهاجاناه ) ومعه انثى (تبين في اليوم التالي انها غولدا مائير ) حيث استطاع المجاهدون اصابة سائق السيارة وقتله واستطاعت تلك المرأة السيطرة على مقود السيارة وحالت دون انقلابها ونجت تلك الملعونة من الكمين بصعوبة ، وكانت نتيجة المعركة قتل اكثر من اربعين خنزيرا صهيونيا وجرح ستين وممن قتلوا رئيس عصابة الهاجانا وقد غنم المجاهدين اسلحة وعتاد كثير

المرفق 6.JPG لم يتم العثور على



حادث ابو ليمون

مرت قافلة للصهاينة متوجهة من باب الواد الى مستعمرة العرتوف وافرغت بعض من حمولتها وعادت وقد كان الثوار من اهالي بيت محسير والقرى المحيطة بانتظارها فاغلقوا الطريق بالحجارة والصخور الكبيرة ،وكان من ضمن الثوار عبد الرحمن رشيد وايوب ابو فطيمة وغيرهم ، فتوقفت القافلة المكونة من حاملة الجنود وسيارة اخرى وعن وصولهم الى جسر ابو ليمون نزل من السيارة مجند ومجندة وحاول الجندي الالتفاف على المجاهدين من الخلف فبادره احد الثوار وقتله وغنم سلاحه وعالج الثوار السيارة بقذيفة حارقة ادت الى مقتل جميع الصهاينة وكان مجموعه 12 جنديا وغنم الثوار الاسلحة ورشاش استخدم في الدفاع عن بيت محسير لاحقا

معركة خلدة

انطلقت قافلة للعدو الصهيوني من مستعمرة قريبة من خلدة وتوجهت الى الطريق الواصل بين خلدة واللطرون وكانت هذه القافلة

مهمة جدا للصهاينة في القدس وقد كان الثوار من بيت محسير والقرى المحيطة قد كمنوا لها في الطريق واشتبك الطرفان وقد

استمات الصهاينة على مرور القافلة فما لبثوا ان طلبوا التعزيزات وحشدوا اعدادا غفيرة وفي هذه الاثناء كانت النجدات تتوالى

على الثوار من كل صوب وحدب واستمر القتال لمدة يومين ولم يتمكن الصهاينة بعدتهم وعتادهم من المرور واستشهد في هذه

الوقعة المجاهد الشهيد عزت احمد علي والشهيد عبد المصري والشهيد حسن محمد يوسف اما بالنسبة للجرحى فقد جرح اكثر من

100 جريح من الثوار وخسر العدو الكثير الكثير من المعدات والارواح

وقد كانت هذه الوقعة من الاسباب المباشرة لاحتلال ديرمحيسن وهي ارض بيت محسير

احتلال دير محيسن

كانت معركة خلدة السبب المباشر لاحتلال دير محيسن فبد انتهاء معركة خلدة باربع وعشرين ساعة تقدمت القوات الصهيونية

تحت غطاء كثيف من قنابل الهاون وكان المطلوب حرق المنطقة تماما وقد كان الثوار والاهالي يعالجون جراحهم ويحاولوا

استقدام التعزيزات من العدة والعتاد الا ان الصهاينة ما لبثوا ان دخلوها في الصباح الباكر وقد استشهد في تلك الموقعة كل من

السيد علي عيسى محمد يوسف /في خلة الحاج واستشهد كذلك السيد عبدالله سليم
وسقطت دير محيسن بيد الصهاينة وقد استبسل اهلي بيت محسير في الدفاع عنها ولنقص الذخيرة وتضاريس المنطقة التي لا

تساعد الثوار استطاع الصهاينة تدنيس ارض دير محيسن
ونورد ما كتب عن سقوط دير محيسن

ليلة 31 آذار/مارس-1نيسان/أبريل 1948، اجتمع رئيس الوكالة اليهودية دافيد بن-غوريون إلى أعضاء هيئة الأركان في

الهاغاناه، وقرروا القيام بعملية خاصة للاستيلاء على القرى الواقعة بين السهل الساحلي والقدس. ونصّـ الأوامر العملانية التي

أعطيت للكتائب الثلاث، التي حُشدت لهذه الغاية، على أن (كل القرى العربية الواقعة على محور خُلدة-القدس يجب أن

تعامل معاملة تجمعات عدوة، أو قواعد انطلاق للإغارة). بدأت عملية نحشون باحتلال دير محيسن وجارتها خُلدة في 6

نيسان/أبريل. وقد سُويت القرية بالأرض بُعيد احتلالها على الأرجح، على غرار ما جرى لغيرها من القرى التي احتُلّت في

سياق هذه العلمية.
يكتفي (تاريخ الهاغاناه) بالقول إن دير محيسن احتُلت (بسهولة). لكن بلاغاً عسكرياً بريطانياً، نقلته صحيفة (نيويورك

تايمز)، ذكر أن القتال في القرية استمر حتى الليل. ويشير المؤرخ الإسرائيلي بني موريس إلى أن المحتلين لم يكونوا بحاجة إلى

إصدار أوامر بالطرد، لأن السكان كانوا فروا قبل هجمات الهاغاناه أو في أثنائها. وقد حاولت القوات العربية مرتين، عبثاً، أن

تسترد القرية في اليومين التاليين. وفي اليوم الثالث (9 نيسان/أبريل)، طلبت القوات البريطانية المرابطة في اللطرون من

الهاغاناه أن تنسحب من القرية، لأن الطريق المارة بها كانت حيوية، بحسب ما زعمت، لخطوط إمدادها. واستناداً إلى صحيفة

(نيويورك تايمز)، التي أوردت نبأ الطلب البريطاني، فإن قوات الهاغاناه أخلت القرية بعد أن طمأنها البريطانيون إلى أن

قوافلها لن تتعرض للهجوم في هذه المنطقة. ولا يُعرف بالتحديد متى عادت قوات الهاغاناه لاحتلال القرية، لكن الأرجح أن ذلك

حدث مباشرة بعد أن أخلاها البريطانيون، في وقت ما قبل 15 أيار/مايو


معركة وادي الصرار

شارك مجاهدوا اهالي بيت محسير في عدد من المعارك خارج قريتهم فقد شاركوا بمعركة واد الصرار التي جرت في اوائل

المرفق 5.JPG لم يتم العثور على



شهر نيسان من العام 1948
حيث ذكر ان الشهيد حسن سلامة قرر مهاجمة قافلة كبيرة لليهود كانت متجهة الى القدس الغربية التي كانت القوات الجهادية

بقيادة عبدالقادر الحسيني قد فرضت على اليهود الذين يبلغ عددهم 100.000 يهودي موجودين بالقدس طوقا لمنع الامدادات عنهم

وقطع الماء وقد اوشكت القوات اليهودية الوجودة بالقدس من الاستسلام - لولا تدخل القوات البريطانية وبعض العصابات

اليهودية-
وعندما وصلت القافلة الى الموقع اطبقت عليها القوة المهاجمة واوقعوا بها خسائر فادحة واستطاعوا الاستيلاء على كميةكبيرة

من السيارات المحملة بالمؤن والامدادات كما استولوا على كميات كبيرة من الاسلحة والذخائر

وفي نيسان من عام 1948 هاجم الصهاينة قرية دير محيسن واحتلوها . ولما كانت هذه القرية واقعة ضمن القطاع الغربي من

المنطقة الوسطى الممتد من يافا الى وادي الصرار فقد ارسل الشيخ حسن سلامة المسؤول عن القطاع مجموعة من مناضلين

يقدر عددهم بسبعين مناضلا يقودهم الحاج محمود درويش ويعاونه الضابط اليوغسلافي المسلم شوقي بيك ومجموعة كبيرة من

اهالي العباسية فدارت معركة طاحنة استطاع خلالها اهالي بيت محسير مع المناضلين من استرجاع قرية دير محيسن خسر

خلالها العدو عشرة دبابات وغنم المجاهدون اربعة دبابات وكمية كبيرة من الاسلحة
وستطاعوا معاودة السيطرة على طريق باب الواد امام القوافل المتجهة الى القدس
وقد مكث مناضلين العباسية ثلاثة ايام في ضيافة اهالي بيت محسير وبعدها عادوا الى بلدتهم غانمين
اما الحاج محمود درويش و الضابط اليوغسلافي المسلم شوقي بيك وثلاثة من المناضلين فقد اذوا دبابة من الاربعة وتوجهوا الى

قرية القسطل لنجدة عبدالقادر الحسيني


مشاركة مجاهدوا اهالي بيت محسير في معركة القسطل

في اثناء معركة وادي الصرار استطاع قطعان اليهود من الاستيلاء على قرية القسطل في 3 من نيسان عام 1948 فهب اهالي

القرى المحيطة ومن ضمنهم اهالي بيت محسير للنجدة وخاصة عندما سمعوا ان اليهود يحاصرون القائد عبدالقادر الحسيني وقد

ابلوا في المعركة بلاء حسنا وكادوا ان يستعيدوا القرية لولا نفاذ الذخيرة


مشاركة مجاهدوا اهالي بيت محسيرفي معركة راس العين

كانت مدينة القدس ما تزال ترتوي من مياه راس العين فهي الشريان الرئيسي الذي يمد القدس بالمياه ولاهميتها كان لابد للعرب

من المحافظة والسيطرة عليها لذا وفي 8 اذار عام 1948 هبط زهاء 500 مقاتل من جيش الانقاذ وعززوا سيطرتهم عليها وكم

استمات اليهود للاستيلاء عليها ولكنهم لم يستطيعوا وبقي الحال الى 30 ايار 1948 فعندها استمات اليهود في احتلال النبع

واستطاعوا السيطرة عليه فهبت النجدات الى المكان حيث استطاعوا استعادته فلم يصمد اليهود سوى يوم واحد تحت نيران اهالي

بيت محسير وبيت نبالا ودير طريف والعباسية واكثر من 150 مجاهد تحت قيادة الشيخ حسن سلامة وبقية هذه العين تحت

السيطرة الى 11 تموز1948 عندما انسحبت القوات العراقية الى كفر قاسم بحجة ان جناحها الايسر اصبح مكشوفا بعد سقوط

اللد والرملة
ومن الجدير بالذكر ان المجاهدين خربوا خط المياه الموصل الى القدس في اربعة مناطق ولم يستطع اليهود اصلاحه حتى عام 1950
آخر تعديل: 15/11/2010 21:45 بواسطة حسن سعاده.
  • صفحة:
  • 1
مدة انشاء الصفحه: 0.93 ثواني