]كانت القرية تعتمد اعتمادا رئيسيا في حياتها اليومية على انتاجها وعلى وضعها الزراعي وكون الانسان لا يستغني عن خدمات الاخرين في توفير جميع متطلباته الحياتية فان لزاما ان يذهبوا الى المدن القريبة من قريتهم وخاصة مدن مثل القدس والرملة واللد حيث كانوا يصرفون القليل من منتوجاتهم الزراعية ويأتون من هنالك بالاقمشة والملابس وتجهيز للمواسم والاحتفالات كالاعراس وما شاكلها ، وقليلا ما كان بعضهم يذهبون الى غزة حيث كان لهم فيها اطراف من نسب
كان المزارع من اهالي بيت محسير يأخذ حاجته من القمح والباقي يأتي اهالي القرى المجاورة لشراءه وكذا الزيت اما التين والعنب فقد كان يخزنوه على شكل قطين وزبيب وكانت تجارته محدودة وزدادة في زمن الانتداب البريطاني حيث اصبح يباع الى المدن المجاورة ولكن بكميات محدودة
اما المنتوجات الحيوانية فقد كانت تباع بقدر محدود في داخل القرية ولكن اغلب البيع والشراء كان يتم في اسواق المدن القريبة مثل اللد والرملة والقدس
واما بالنسبة للالبسة والقماش فقد كان اهالي القرية يشتروه من الرملة او القدس
النشاطات المهنية والتجارية
سائق قطار
السيد ذيب صالح محمد صالح
الدكاكين
دكان الحاج عيسى محمد حماد وكانت قرب المسجد
دكان اسماعيل عبدالرحمن
دكان مصطفى حسين صالح
دكان اسماعيل علي محمد
الملاحم (الجزارين)
السيد حسين محمد محمود
السيد ابراهيم الحاج علي
السيد مصطفى حسين كركر
وكانت هذه الملاحم تقع على بعد 200 م الى شرق المسجد
حلاقين
السيد يوسف عفانة
والشيخ محمد الخطيب
وكان يتقاضى صاع قمح او صاعين شعير بدل الحلاقة لمدة حول كامل
مطاحن الحبوب
كان في القرية مطاحن قمح وهي اثنتان والثالثة في دير محيسن
الاولى يمتلكها الحاج حامد علي صالح
والثانية يمتلكها الشيخ عزات محمود اسعد
وكانتا موجودتان في شرق البلد
والمطحنة الثالثة كانت في دير محيسن لـ علي يوسف صالح
معاصر الزيتون
كان في القرية معصرتا زيتون واحدة لـ عزات محمود اسعد وكانت تقع شرق القرية
والثانية لمجموعة من الشركاء وكانت تقع في غرب القرية
والمعروف بانشاء هذه المعاصر فانها نشطت الحركة التجاية وجلبت اليها العديد من المزارعين من القرى المحيطة
نجارين
السيد ابراهيم شحاده وكان يصلح عود المحراث لعائلة داوود
والسيد محمد جندية وكان يصلح المحراث لعائلة سعاده
حدادين
حداد مستقرا في القرية وهو من خارجها يعمل على شحذ سكة الحراثة وهو صالح ناصر وكان يعمل على الكور
الافران
لم يكن في القرية اية مخابز نظرا لوجود – الطابون في كل منزل في القرية
وكان خبزهم مكون من القمح والذرة
صانع الاحذية (السكافي)
اما بالنسبة للاحذية فكان هنالك اثنان وهما من خارج القرية وكلاهما من الخليل وكان اسمهما
موسى السكافي والثاني موسى السكافي
وكانوا يحذون الخيل بالاضافة الى صناعة الاحذية
مبيض الاواني
فقد كان يمر بالقرية رجل يبيض الاواني سنوي وهو من خارج القرية
المنتدى
